حشد نت:
أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، مساء الأربعاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، توثيق تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة أواخر الشهر الماضي.
وقال “أبو عبيدة” في كلمة متلفزة بثتها قناة الأقصى الفضائية التابعة لـ”حماس”: “وثقنا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية، تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا”.
وعن ملف الأسرى، قال: “مسارنا الوحيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى كليا أو جزئيا، أو فئة بفئة، فلنا أسيرات ومسنون ومرضى بسجون الاحتلال، وله عندنا أسرى من ذات الفئات”.
وأسرت حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال عمليتها “طوفان الأقصى” بمناطق في “غلاف غزة” نحو 242 إسرائيليا، لمبادلتهم بنحو 6 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفق إحصائيات رسمية.
ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين خلال مظاهرات، بعودة ذويهم “فورا”، فيما تعبر بعض تلك العائلات عن سخطها من سياسة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مرددين شعار “عار.. عار”.
وأوضح أبو عبيدة أنه “رغم المجازر والقصف الهمجي، إلا أننا نناور ونلتف خلف خطوط العدو الإسرائيلي، ونشتبك معه من مسافة صفر”.
إلى ذلك، أعلن القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، أن المقاومة في غزة قتلت ضابطا إسرائيليا برتبة كولونيل (عقيد) من وحدة متخصصة في حرب الشوارع.
وقال حمدان “المقاومة في غزة تُنزل يوميا خسائر فادحة في صفوف العدو على مدار الساعة”. وكشف أن آخر هؤلاء القتلى اليوم كان ضابطا برتبة عقيد من وحدة شلداغ المتخصصة في حرب الشوارع.
وأوضح أن “ما سمح العدو (إسرائيل) بنشره فقط عن مقتل 34 جنديا وضابطا في المعركة البرية هو محض افتراء، فالعدد أضعاف ذلك بكثير”.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في إيجاز صحفي بتل أبيب، إن عدد الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى هو351 منذ السابع من أكتوبر.
ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
