حشد نت- متابعات:
تحدث تقرير لفريق خبراء مجلس الأمن الدولي المعني باليمن صدر، الأربعاء 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن تحققه من استخدام جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، البحر الأحمر، لتهديد السفن التجارية أثناء عبورها.
وقال فريق الخبراء الأمميين في تقريره للعام الحالي 2023، إن “مستوى التوتر في البحر الأحمر مرتفع حاليا” حيث يؤسس الحوثيون، وجودا بحريا في جزيرة كمران، قبالة محافظة الحديدة الخاضع. لسيطرتهم.
وأشار إلى أن لدى خفر السواحل (التابعة لجماعة الحوثي) أيضا قاعدة في مجموعة جزر الزبير في البحر الأحمر تقع على بعد حوالي 44 ميلا بحريا (82) كم) بين الغرب والجنوب الغربي قبالة الحديدة.
وأكد أن هذا الوضع، يعرض الشحن الدولي للخطر، ولاسيما مراكب النزهة الصغيرة العائدة إلى المنطقة بعد قمع القرصنة الصومالية.
وأشار إلى وقوع ما مجموعه ثلاثة حوادث أمنية بحرية تتعلق بالسفن قبالة سواحل اليمن في المياه الإقليمية.
وتطرق التقرير إلى تهديد رئيس مجلس الحكم التابع لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا “مهدي المشاط”، أواخر أغسطس/ آب الماضي، لشركتين تمتلكان “ناقلتي غاز البترول المسال سنمار ریجنت (Sanmar Regent) وابيك بوليفار (Epic Bolivar لثنيهما عن تحميل الغاز في ميناء عدن”، وقال إن التحقيقات كشفت أن “نمط إبحار السفينتين يتسق مع التهديد”.
وفي 29 أغسطس/ آب، دارت الناقلة إبيك بوليفار 180 درجة على بعد 430 ميلا بحريا من ميناء عدن مبحرة عائدة إلى الدقم، عمان، وكانت وجهة السفينة إلى عدن.
وأشار التقرير إلى تهديدات أخرى شهدها العام 2022، حيث أرسل الحوثيون رسائل تهديد مماثلة قبل شن هجمات على ناقلات نفط.
ولفت إلى حادث آخر في 18 أبريل/ نيسان المنصرم لطاقم يخت مزود بمحرك ثيرتي مينيتس (Minutes 30، وبينما كان في طريقه إلى جيبوتي، احتمى من أحوال الطقس القاسية في مرسى قبالة جزيرة صبا، وهي جزء من مجموعة جزر الزبير، ليقترب قارب رمادي تابع لخفر السواحل من أفراد الطاقم، وأطلق النار عليهم، وأصاب اليخت ثيرتي مينيتس مرة واحدة، وبعد ذلك فر اليخت من المنطقة.
ووفقا لطاقم اليخت، لم تكن هناك تحذيرات لاسلكية قبل إطلاق النار واحتجزت السلطات الاريتيرية أفراد الطاقم لمدة أسبوع، عند وصولهم إلى إريتريا، بعد أن لفت انتباهها وجود ثقب رصاصة في هيكل اليخت. طبقًا للتقرير.
وأشار إلى أن من ضمن تهديدات الأمن البحري، “المناورة البحرية للحوثيين قبالة جزيرة كمران” شمالي محافظة الحديدة، بتاريخ 13 أبريل/ نيسان.
وقال إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا عرضت خلال المناورة “أنواع متعددة من الزوارق السريعة، كانت مجهزة بأنواع مختلفة من الأسلحة، من قبيل راجمة صواريخ من عيار 107 ملم، فضلا عن رشاشات ثقيلة وخفيفة”.
