صورة| عناصر حوثية تحرق جزءا من سور قلعة رداع التاريخية

أدب وفن | 14 مارس 2024 03:30 ص

استُخدمت مليشيا الحوثي إطارات السيارات المستعملة كوسيلة لإشعال النيران، مما أدى إلى تلفيات بالغة في السور وتشويه للمعلم الأثري.

حشد نت:

أقدمت عناصر حوثية على إحراق جزء من سور قلعة رداع التاريخية، وهي أحد أهم المعالم الأثرية في محافظة البيضاء.    وذكر ناشطون إن المليشيا استُخدمت إطارات السيارات المستعملة كوسيلة لإشعال النيران، مما أدى إلى تلفيات بالغة في السور وتشويه للمعلم الأثري الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي.   تعرضت القلعة للإهمال والتدمير على مر السنين، بما في ذلك تحويلها إلى ثكنة عسكرية ومعتقل، وتجاهل للدعوات المتكررة لصيانتها وحمايتها.    واثارت هذه الحادثة غضبا واسعا في المجتمع، حيث نشر ناشطون صورًا للقلعة وهي تحترق على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى دعوات مجتمعية لمحاسبة الفاعلين.   وتجددت الدعوات المطالبة بالحفاظ على هذا التراث الثقافي اليمني العريق، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة والضغط على الجماعة لوقف أعمال العبث والتدمير.

ودعا ناشطون وصحفيون المنظمات الدولية المعنية بالتراث الثقافي، بمن في ذلك اليونسكو والمجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية، إلى شجب الانتهاك والضغط على الجماعة للتوقف عن العبث بالتراث الثقافي في اليمن.   تعود أهمية قلعة رداع إلى كونها بُنيت في عهد الملك شمر يهرعش الحميري، وتعتبر حصنا عسكريا لحماية المدينة.