وزّعتهم على أربع محافظات.. أهالي مريس يطالبون مليشيا الحوثي بالإفراج عن 9 معتقلين منذ 3 سنوات

أخبار وتقارير | 17 مارس 2024 03:40 ص

لم تثبت التحقيقات الحوثية صحة الاتهامات التي وجهت ضد التسعة المعتقلين، رغم إجبارهم على التوقيع على محاضر خارجة عن محاضر التحقيق، وتأكيد الأهالي بأن المليشيات تدعي بأن المعتقلين من المتعاونين مع من تسميه "العدوان".

حشد نت:

طالب أهالي مناطق وقرى مريس بمديرية قعطبة محافظة الضالع، مليشيا الحوثي، بالإفراج عن تسعة من أقاربهم، كانت المليشيا قد اعتقلتهم قبل أكثر من ثلاث سنوات، ولم تثبت التحقيقات الحوثية تورطهم في أي أعمال من التي وجهت لهم.

واكدت مصادر محلية ان التحقيقات الحوثية لم تثبت صحة الاتهامات التي وجهت ضد التسعة المعتقلين، رغم إجبارهم على التوقيع على محاضر خارجة عن محاضر التحقيق، وتأكيد الأهالي بأن المليشيات تدعي بأن المعتقلين من المتعاونين مع من تسميه "العدوان".

واعتقلت المليشيا الحوثية التسعة الأشخاص بسبب تواصلهم مع أشقائهم وأبنائهم في القوات المشتركة بمدينة الضالع والساحل الغربي، وتهدد بإطالة فترة اعتقالهم، رغم أن التواصل كان عائلياً وليس له أي صلة بالحرب.

وأوضح الأهالي، أنهم تنقلوا من مشرف حوثي لآخر، ومن قيادات كبيرة لأخرى، وكلهم وعدوا بالإفراج القريب عن المعتقلين، إلا أن تلك الوعود مجرد حقن تهدئة لا غير طيلة ثلاث سنوات، مشيرين إلى انهم لم يتمكنوا من زيارتهم خلال تلك الفترة الا أربع مرات، نظراً لتكاليف السفر.

وبين الأهالي، أن المليشيات الحوثية وزعت المعتقلين التسعة بين سجون محافظات صنعاء وإب وذمار وتعز، منهم شخص في سجن بإب، وآخر في مدينة الصالح بتعز التي تتخذ منها المليشيا سجنا لمعتقليها، و3 أشخاص في سجون ذمار، و4 أشخاص في سجون صنعاء.

ويقبع في سجون الحوثيين الآلاف من اليمنيين منذ سنوات، وقد وجهت لهم المليشيات الحوثية تهما كيدية وباطلة، إضافة إلى وجود عشرات الناشطين وشخصيات اجتماعية وأبناء القبائل، وأغلبهم في سجون ما يسمى بجهاز "الأمن والمخابرات".