رسالة سياسية ولكن مفضوحة.. واشنطن تعلّق شحنة قنابل موجهة لإسرائيل

سياسة | 07 مايو 2024 10:31 م

كشف مسؤول أمريكي الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأميركية علقت شحنات قنابل دقيقة التوجيه من صنع شركة بوينج إلى إسرائيل وذلك لبعث رسالة سياسية لإسرائيل.

حشد نت:

تلعب الولايات المتحدة الأمريكية على حبال السياسة المفضوحة، اثناء تعاطيها مع ملف الحرب الإسرائيلية الفلسطينية، في ظل دعمها منقطع النظير لتل أبيب وغض الطرف عن جرائم جيش الإحتلال بحق أبناء غزة.

قال مسؤول أمريكي الثلاثاء، إن الولايات المتحدة الأميركية علّلت شحنات قنابل دقيقة التوجيه من صنع شركة بوينج إلى إسرائيل وذلك لبعث رسالة سياسية لإسرائيل.

وذكرت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مسؤول أمريكي وستة أشخاص آخرين أن إدارة بايدن تحتجز شحنات القنابل الدقيقة من صنع شركة بوينغ مخصصة إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن واشنطن لم توقع بعد على صفقة بيع معلقة لذخائر الهجوم المباشر المشترك من بوينغ والتي كانت ستشمل معدات لصنع قنابل أكثر دقة في التوجيه والقنابل ذات القطر الصغير، وفقا لستة مصادر في الصناعة والكونغرس.

في حين أن إدارة بايدن لم تنكر رسميا البيع المحتمل، إلا أنها تتخذ إجراءات من خلال التقاعس عن العمل من خلال تأجيل الموافقات والجوانب الأخرى لعملية نقل الأسلحة وذلك لإرسال رسالة إلى إسرائيل، حسبما قال مسؤول في الإدارة الأمريكية مطلع على العملية.

وحسب الصحيفة يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي تؤجل فيها الإدارة الأمريكية صفقة بيع أسلحة محتملة لإسرائيل منذ أن هاجمت حركة حماس البلاد في 7 أكتوبر.

 ويتعرض الرئيس جو بايدن لضغوط من أعضاء داخل حزبه لوضع شروط على المساعدات لإسرائيل بعد أن رفضت إسرائيل السماح بدخولالمساعدات إلى غزة.

تصريح المسؤول الأمريكي بأن تعليق شحنة الأسلحة الأمريكية بمثابة رسالة سياسية بعثت بها واشنطن إلى إسرائيل، ليس إلا ذر الرماد على العيون بعد الفضيحة الأمريكية في حرب إسرائيل ضد غزة والمناطق الفلسطينية المتاخمة لها.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر والجرائم، وشن حملات الاختطافات، والقصف الممنهج بأسلحة أمريكية ودعم مباشر من واشنطن، علاوة على رفض السماح بدخول المساعدات إلى غزة، في الوقت الذي تكتفي واشنطن (الداعم الأول لإسرائيل) بالشجب والاستنكار.