غضب اسرائيلي من الصين.. يديعوت أحرونوت: بكين ترفض إرسال عمالة إلى تل أبيب

أخبار وتقارير | 15 ديسمبر 2023 11:50 م

اتخذت الصين وروسيا موقفاً مناوئاً لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانها على قطاع غزة، وطالب قادتها في تصريحات عدة بوقف إطلاق النار.

حشد نت:

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين كبار، قولهم، إن الصين ترفض إرسال أي عمال إلى إسرائيل مع استمرار الحرب في قطاع غزة، وإن ذلك يعكس اصطفافاً صينياً مع روسيا، ضد واشنطن وتل أبيب.

واتخذت الصين وروسيا موقفاً مناوئاً لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانها على قطاع غزة، وطالب قادتها في تصريحات عدة بوقف إطلاق النار.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول 2023، قال وزير الخارجية الصيني، وانغ بي، إن "وقف إطلاق النار وإيقاف الحرب هما على رأس الأولويات" في غزة، مشيراً إلى أنه "يتعين على الدول الكبرى على وجه الخصوص السعي من أجل تهدئة التوترات لمنع كوارث إنسانية كبيرة".

وشدد على أن "أي حل للأزمة الحالية في غزة لا يمكن أن يحيد عن حل الدولتين"، موضحاً أن بكين ترى أن "جوهر الحل هو احترام حق فلسطين في إقامة دولة وتقرير المصير".

وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استضافت الصين وفداً من دول عربية وإسلامية لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، والضغط باتجاه وقف إطلاق النار.

وتبذل تل أبيب جهوداً دولية كبيرة لزيادة عدد العمال الأجانب الذين يدخلون إليها، وذلك في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أجرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، من خلال سفاراتها في جميع أنحاء العالم، اتصالات مع 55 دولة من أجل تشجيع جلب العمال الأجانب والمتدربين لتحقيق المزيد من الاستقرار في الاقتصاد الإسرائيلي.

ويواجه الاقتصاد الإسرائيلي، منذ بدء العدوان على غزة، أزمة كبيرة، تتمثل بانهيار مشروع الأيدي العاملة الأجنبية، والتي تعتمد عليها قطاعات واسعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى أن نحو 17 ألف عامل أجنبي، غادر دولة الاحتلال منذ عملية "طوفان الأقصى"، منهم، 9.855 عاملاً تايلاندياً في قطاع الزراعة، إلى جانب 4,331 عاملاً في قطاع البناء و2.997 بقطاع التمريض.